غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد أربعة شبان، وأصيب 20 آخرون على الأقل بينهم صحفيان، بجروح، في موجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، قرب موقع ناحل عوز شرق غزة، وشرق خان يونس جنوب القطاع.

وأكد الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، استشهاد الشابين أحمد الهرباوي (18 عاماً) من مخيم النصيرات، وشادي دولة (20 عاماً) من سكان غزة، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا قرب السياج الأمني الصهيوني شرق غزة.

وفي وقت لاحق أعلنت المصادر الطبية استشهاد الشاب عبد الرحمن الوحيدي (20 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في مفس المنطقة، فيما أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي، جنوب القطاع، استشهاد الشاب حمود هشام محسن (19 عاماً) متأثراً بإصابته بعيار ناري في الرقبة؛ إثر إصابته برصاص الاحتلال شرق خان يونس.

وأكد القدرة أن 20 شاباً على الأقل أصيبوا أيضاً بجروح، بينهم اثنان في حالة الخطر، فيما أفيد أن اثنين من الصحفيين، بين المصابين، جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال شرق غزة، وجرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وقال مرسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن عشرات الشبان توجهوا عقب صلاة الجمعة إلى محيط الموقع وهم يرفعون الأعلام ويرددون هتافات منددة بجرائم الاحتلال؛ لتبادرهم قوات الاحتلال بإطلاق النار المباشر، فيما رشقها الشبان بالحجارة.

جريحان شرق خان يونس

وفي تطور لاحق، توجه مجموعة من الشبان إلى السياج الأمني الصهيوني، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات السيارات ورددوا هتافات منددة باعتداءات الاحتلال.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما أصيب بعيار ناري في الرقبة، ووصفت حالته بالخطيرة، قبل أن يجري الإعلان عن استشهاده، وهو الشاب حمود هشام محسن (19 عاماً).

وجاءت التظاهرات في القطاع في إطار التضامن مع جماهير شعبنا في الضفة المحتلة في ظل انتفاضة القدس المستمرة لليوم التاسع على التوالي
 
 
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد أربعة شبان، وأصيب 20 آخرون على الأقل بينهم صحفيان، بجروح، في موجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، قرب موقع ناحل عوز شرق غزة، وشرق خان يونس جنوب القطاع.

وأكد الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، استشهاد الشابين أحمد الهرباوي (18 عاماً) من مخيم النصيرات، وشادي دولة (20 عاماً) من سكان غزة، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه عشرات الشبان الذين تظاهروا قرب السياج الأمني الصهيوني شرق غزة.

وفي وقت لاحق أعلنت المصادر الطبية استشهاد الشاب عبد الرحمن الوحيدي (20 عاماً) بعد إصابته برصاص الاحتلال في مفس المنطقة، فيما أعلنت المصادر الطبية في مستشفى غزة الأوروبي، جنوب القطاع، استشهاد الشاب حمود هشام محسن (19 عاماً) متأثراً بإصابته بعيار ناري في الرقبة؛ إثر إصابته برصاص الاحتلال شرق خان يونس.

وأكد القدرة أن 20 شاباً على الأقل أصيبوا أيضاً بجروح، بينهم اثنان في حالة الخطر، فيما أفيد أن اثنين من الصحفيين، بين المصابين، جراء إطلاق النار من قوات الاحتلال شرق غزة، وجرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وقال مرسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن عشرات الشبان توجهوا عقب صلاة الجمعة إلى محيط الموقع وهم يرفعون الأعلام ويرددون هتافات منددة بجرائم الاحتلال؛ لتبادرهم قوات الاحتلال بإطلاق النار المباشر، فيما رشقها الشبان بالحجارة.

جريحان شرق خان يونس

وفي تطور لاحق، توجه مجموعة من الشبان إلى السياج الأمني الصهيوني، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات السيارات ورددوا هتافات منددة باعتداءات الاحتلال.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان ما أدى إلى إصابة اثنين منهم، أحدهما أصيب بعيار ناري في الرقبة، ووصفت حالته بالخطيرة، قبل أن يجري الإعلان عن استشهاده، وهو الشاب حمود هشام محسن (19 عاماً).

وجاءت التظاهرات في القطاع في إطار التضامن مع جماهير شعبنا في الضفة المحتلة في ظل انتفاضة القدس المستمرة لليوم التاسع على التوالي